هو مرض يصيب الجلد بالتهاب، واحمرار، نتيجة لانتشار بثور صغيرة الحجم عليه، ويطلق عليها اسم (الطفح)، ويشعر المصاب به بأنّ المنطقة المصابة ذات درجة حرارة مرتفعة، وهذا بسبب الالتهاب الذي أصابها.
أغلب الناس يصابون بالطفح الجلدي، ويزول تأثيره عنهم بعد الالتزام بالعلاج المناسب، ولا يسبب الطفح الجلدي خطراً على حياة المريض، إلا في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي إلى تأثير سلبي على حياة المصاب.
أسباب الطفح الجلديتوجد مجموعة من الأسباب، تؤدي إلى الإصابة بالطفح الجلدي، ومنها:
للطفح الجلدي العديد من الأعراض التي تظهر على أية منطقة في جسم المصاب، وتظهر عادة بشكل مفاجئ، وتدريجي، أو مرة واحدة، ومن هذه الأعراض:
من الممكن أن يختفي الطفح الجلدي خلال بضعة أيام، أو أسبوع من حدوث الإصابة، ولكن في حال امتد إلى أكثر من ذلك، وانتشر في عدة مناطق في الجسم، وتسبب بألم قوي، مع الحاجة للحك بشكل مستمر، يكون من المهم مراجعة الطبيب، والذي يعمل على تشخيص طبيعة الإصابة، من خلال فحص المنطقة المصابة، وأخذ عينة دم من المريض لتحليلها، والتعرف على سبب حدوث الطفح، وخصوصاً إذا ارتبط بعدوى بكتيرية، أو فطرية، ويوصف الطبيب أدوية مضادة للحكة، والالتهاب على شكل كريمات للدهن، أو أقراص، مثل: المضادات الحيوية، التي تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للطفح الجلدي.
أما العلاج المنزلي فيمكن استخدام مجموعة من الأعشاب، والمواد التي تتوافر في المنزل، وتساعد على تقديم علاج مناسب للطفح الجلدي في الحالات البسيطة، ومنها:
حتى يحمي الإنسان نفسه من التعرض للإصابة في الطفح الجلدي، عليه اتباع الأمور التالية:
المقالات المتعلقة بأسباب الطفح الجلدي